قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عز الدين بالشيخ، إن الوضع بخصوص الجراد، تحت السيطرة و إن المتابعة مستمرة لمواصلة النجاح في مقاومته والتصدي له.
وأشار الوزير في تصريح اعلامي على هامش اشرافه على اشغال الملتقى الدولي حول النباتات الطبية والعطرية بجزيرة جربة، إلى تظافر جهود وزارة الفلاحة وعدة وزارات اخرى من داخلية وخارجية ودفاع الى جانب الاجراءات الاستباقية التي مكنت تونس من الجاهزية والتدخل الناجع والسريع برا وبحرا ومن التحكم والسيطرة على الجراد كظاهرة طبيعية كان اخر دخول لها الى بلادنا سنة 2004.
وأوضح أن التدخل بالمداواة شمل مساحة 1400 هكتار، مثنيا على جهود المتدخلين بولايات الصف الامامي في التصدي للظاهرة والوقوف وقفة حازمة في عمل متواصل ويقظة مستمرة للرصد والمتابعة والحيلولة دون وصول الجراد الى ولايات اخرى.
وحسب المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بمدنين فقد شمل التدخل جهويا بالمداواة مساحة 95 هك منها 35 هكتارا داخل محمية سيدي التوي بواسطة المداواة البيولوجية حفاظا على الحياة البرية و60 هكتارا بمحيطها خارج المحمية، مشيرا إلى توقف عملية المداواة حاليا بعد القضاء على كل الجراد في اماكن تواجده فيما تتواصل عملية الرصد والمتابعة للتدخل في حال دخول الجراد او تفقس البيض الذي لا يزال متواجدا بالمنطقة.
previous post
next post