تم الاتفاق خلال جلسة عمل عن بعد بين وزارة النقل ووزارة الصناعة والمناجم والطاقة، مساء الاثنين، خصصت لموضوع النقل الحديدي للفسفاط، على تكثيف حركة القطارات لنقل الفسفاط، وفق بلاغ لوزارة النقل نشر مساء الثلاثاء.
واتفق الطرفان، خلال هذه الجلسة التي ترأسها وزير النقل رشيد عامري ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، على العمل على إضافة قطار لنقل الفسفاط من مغسلة أم العرايس وتكثيف حركة القطارات ليشمل أكبر عدد ممكن من مواقع الإنتاج وذلك بتخصيص قطارين يتكون كل واحد منهما من 30 عربة لنقل الفسفاط من كل من مغسلتي المتلوي وثالجة بكاف الدور وتخصيص 3 قطارات أخرى يتكون كل واحد منها من 35 عربة لنقل هذه المادة من كل من مغاسل أم العرايس والرديف وسهيب.
كما اتفق الطرفان على الانطلاق في تجربة قطار متكون من عربات نقل الفسفاط من نوع (أي اس ام)على أن تتم برمجته ثم استغلاله لاحقا واعتماد الرقمنة من خلال التوجه نحو تركيز منظومة التموقع العالمية (جي بي اس) على القاطرات وتطوير تطبيقة متاحة لجميع الاطراف المتدخلة لمتابعة سير نقل الفسفاط من أجل الضغط على الآجال والتقيد بالمدة الزمنية التي تم تحديدها لاختزال ساعات الشحن والتفريغ.
كما تم الاتفاق، على العمل على إتمام عملية جهر وادي ثالجة بكاف الدور على مستوى محطة ثالجة واحترام المخطّط المتّفق عليه مسبقا من حيث التوقيت والجاهزية مع التنسيق المتواصل بين كل الأطراف.
وتم التأكيد خلال هذه الجلسة على استحثاث نسق تنفيذ التعهدات من قبل جميع الأطراف، ومضاعفة الجهود لتحقيق النتائج المرجوة وبلوغ المؤشرات الايجابية في إنتاج الفسفاط ومشتقاته ونقله عبر السكة بالمردودية والسلامة المطلوبتين، إلى جانب وضع مخطط بياني لمتابعة الأشغال وعرضه يوم الجمعة القادم في اجتماع سيخصص لتقييم مدى تقدم تنفيذ التوصيات.
وتندرج الجلسة في إطار متابعة مخرجات جلسة العمل المنعقدة بالصخيرة بتاريخ 05 ماي 2025، بحضور والي صفاقس محمد الحجري وممثلي الشركة الوطنية للسكك الحديديّة التونسيّة والمجمع الكيميائي وشركة فسفاط قفصة وثلة من إطارات الوزارتين.