قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئاسة الوزراء قررت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بناء على توصية الجيش من أجل توسيع نطاق العملية العسكرية.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي، أن إدخال المساعدات إلى غزة قرار مؤقت لأسبوع حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن معظم مراكز توزيع المساعدات ستكون جنوبي القطاع تحت إدارة الجيش وشركات أميركية.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر قولها إن أول قافلة مساعدات ستدخل غزة اليوم الاثنين محملة بمواد غذائية وأدوية.
وقد نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المساعدات ستُنقل عبر منظمات دولية عدة، وذلك “حتى بدء عمل آلية المساعدات الجديدة في 24 من مايو/أيار الجاري”.
ووفق مصادر موقع أكسيوس فإن المساعدات تشمل مواد غذائية كالدقيق للمخابز التي تديرها منظمات دولية وأدوية للمستشفيات، مشيرة إلى أن المساعدات سيتم إيصالها عبر برنامج الغذاء العالمي ومنظمة المطبخ المركزي العالمي ومنظمات إغاثة أخرى.
وفي السياق قالت القناة 14 الإسرائيلية إن قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تسبب في جدال حاد خلال اجتماع مجلس الوزراء.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن رئيس الحكومة يرتكب خطأ جسيما بقرار إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرا إلى أن كل مساعدة إنسانية تدخل قطاع غزة تغذي حماس على حد زعمه.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن قرار استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اتُخذ دون تصويت، رغم معارضة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزراء آخرين.
الجزيرة