31.3 C
تونس
6 يونيو، 2025
وطنية

وزير الخارجية : تونس تُعدّ الممر الطبيعي الذي يمكن للدنمارك الاستفادة منه للولوج إلى افريقيا


أشرف وزير الشؤون الخارجية محمد علي النفطي، يوم 4 جوان 2025، بمقر غرفة الصناعة الدنماركية بكوبنهاغن على افتتاح المنتدى الاقتصادي التونسي-الدنماركي بحضور وفد من رجال الأعمال التونسيين عن كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية “كونكت”، إلى جانب وفد من رجال الأعمال الدنماركيين


وأكد الوزير في كلمته أن تنظيم هذا الحدث يعكس حرص الفاعلين الاقتصاديين في تونس والدنمارك على استكشاف فرص شراكة جديدة في مجالات حيوية مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا، والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة المتاحة في كلا البلدين، بما يساهم في تعزيز مستوى التعاون الاقتصادي وتوسيع نطاق المبادلات التجارية لتتضاعف خلال الثلاث سنوات المقبلة.

ونوه الوزير بأهمية التركيز على ثلاثة قطاعات يمكن أن تشكل قاعدة صلبة للشراكة التونسية الدنماركية، وهي الصناعات الصيدلية وتقنيات الانتاج الفلاحي والخدمات الرقمية.

وشدد الوزير على أن تونس تُعدّ الممر الطبيعي الذي يمكن للدنمارك الاستفادة منه للولوج إلى الأسواق الأفريقية، مما يعزز موقعها كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار.

كما دعا الوزير رجال الأعمال من الجانبين إلى استغلال هذا المنتدى الهام لتأسيس شراكات اقتصادية متينة، مشيراً إلى التزام الحكومة التونسية بتسهيل المبادلات التجارية، وتهيئة مناخ ملائم للاستثمار من خلال إرساء أطر تشريعية محفزة للفاعلين الاقتصاديين في مختلف القطاعات.

وتضمن المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية (B2B) بين الفاعلين الاقتصاديين من كلا البلدين، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية التى ستتم متابعة تنفيذها في اللقاء المقبل الذي سيجمع “منتدى الأعمال بين تونس وبلدان شمال أوروبا ” ببلادنا في أكتوبر المقبل.

واختتم الوزير زيارته بلقاء جمعه بعدد من أفراد الجالية التونسية، ضم جانب من الكفاءات الوطنية والطلبة المقيمين في الدنمارك، حيث أكد على الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية قيس سعيد لأبناء الجالية التونسية، وحرصه المستمر على توفير الرعاية اللازمة لهم، والإنصات إلى مشاغلهم، والسعي الحثيث للدفاع عن مصالحهم بما يضمن صون حقوقهم وتحسين ظروف إقامتهم في بلد الاستضافة.

وأكد الوزير أنه لدى لقاءاته مع المسؤولين الدنماركيين على أهمية الجالية التونسية المقيمة بالدانمارك ودعا الى ضرورة توفير العناية والاحاطة اللازمتين لها ودمجها في الحياة المحلية والاجتماعية باعتبارها تسهم في المجهود الوطني للتنمية في كلا البلدين.

Related posts

وزارة التربية تقرر إعفاء مندوبيين جهويين وإجراء تغييرات في السلك

Na Da

سوسة: تفكيك شبكة دولية تنشط في تهريب وترويج المخدّرات

marwa

3 أشهر سجن في حق الشاعر سامي الذيبي

marwa

Leave a Comment