جدد المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان له اليوم الاثنين، مساندته ودعمه المباشر لقافلة الصمود منذ كانت فكرة وصولا إلى مرحلتي الاستعداد والانطلاق.
وبين الاتحاد، بأنه يتابع بانشغال كل المستجدات وخاصة التطورات الحاصلة في شرق ليبيا، متوجها بأصدق تحايا الإكبار لكل المناضلات والمناضلين من قيادة ومشاركات ومشاركين في قافلة الصمود على إقدامهم وجرأتهم وتضحياتهم.
وأكد أن قافلة الصمود قد نجحت في اختراق الصمت العربي الرسمي وكشف تخاذل حكوماته أمام حرب الإبادة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني، وأنها ستكون منارة للشعوب للتمرد على الاستبداد والظلم والنهوض للدفاع عن حقوقها في التحرر والكرامة ومقاومة المحتل.
كما طالب اتحاد الشغل حكومات تونس والجزائر وليبيا بالتدخل والضغط الديبلوماسي والسياسي لإطلاق سراح المحتجزين من أفراد قافلة الصمود، مشيرا الى أنهم ليسوا إرهابيين، بل ما كانوا إلا مناضلين مدنيين سلميين عاشقين لفلسطين مساندين لحقها ملتزمين بالنضال من أجل أعدل قضايا العصر بالكلمة والتظاهر ومسيرات الدعم والتحسيس، ويجدد مطالبته بتقديم كافة التسهيلات والتعاطي الإيجابي مع ما تقدمه قيادة القافلة من طلبات ومرونة ومسؤولية.
وحث النقابيين الليبيين للتدخل لرفع الحصار على القافلة والضغط لإطلاق سراح المعتقلين من أفرادها وتقديم الدعم على الميدان.
هذا وقد ثمن اتحاد الشغل الهبة الشعبية المتضامنة والمحتضنة لقافلة الصمود ويعتبر ما تم تقديمه من آيات الكرم والنصرة والوعي والتعلق بفلسطين أمرا غير غريب على شعبي تونس وليبيا.
ودعا أحرار العرب لابتكار كل أشكال النضال الجديدة من قوافل الصمود ومسيرات التحرير واعتصامات كسر الحواجز ومقاطعة الكيان المحتل وداعميه من الدول والشركات والكرتيلات وكافة أشكال النضال المتاحة.