انطلقت صباح اليوم الإثنين مراسم تشييع الفنان اللبناني زياد الرحباني، بحضور والدته الفنانة فيروز وشقيقته ريما الرحباني، من أمام مستشفى “خوري” في شارع الحمراء ببيروت، حيث تجمع عدد كبير من محبّيه لوداعه الأخير.
ورافق محبو الراحل جثمانه بالصور والزهور والأعلام اللبنانية، فيما صدحت أصوات أغانيه من مكبّرات الصوت، وعلت الزغاريد والتصفيق وسط نثر الورود والأرز، بينما قرعت أجراس الكنائس حزناً على رحيله.
وانطلق موكب الجنازة من بيروت مروراً بمنطقة الصنائع وشارع سبيرز، فحي الأشرفية، وصولاً إلى بلدة المحيدثة في بكفيا (المتن)، حيث أقيمت مراسم الدفن في كنيسة “سيدة الرقاد”، وأقيمت الصلاة “لراحة نفسه” وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
وكان زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، قد توفي صباح السبت 26 جويلية الجاري عن عمر 69 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض تليف الكبد، مخلفاً إرثاً فنياً مميزاً في الموسيقى والمسرح والسياسة.





