أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الأطراف المعنية وافقت على جميع بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تتضمن انسحابًا جزئيًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن خلال 72 ساعة.
وقال الأنصاري إن تنفيذ هذه المرحلة من شأنه أن يؤدي إلى “إنهاء الحرب، وإطلاق سراح الرهائن، والإفراج عن سجناء فلسطينيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية”، مشيرًا إلى أن تفاصيل إضافية حول المراحل اللاحقة سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
وفي بيان رسمي، أكدت منظمة حماس موافقتها على الصفقة مع إسرائيل، معبّرة عن تقديرها الكبير للجهود القطرية والمصرية والتركية التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق، و الدفع نحو إنهاء الحرب بشكل نهائي وتحقيق الانسحاب الكامل لإسرائيل من قطاع غزة.
في الأثناء، تستعد إسرائيل وحماس لتطبيق المرحلة الأولى من خطة ترامب التي تركز على إطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب. ووفق الجدول الزمني المعلن،و من المنتظر أن يجتمع اليوم الخميس كل من الكابينت السياسي-الأمني والحكومة الإسرائيلية للمصادقة على الإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح المختطفين الأحياء، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى.
وسيُعقد اجتماع الكابينت الساعة الثالثة بعد الظهر، على أن تلتئم الحكومة بعده بنحو ساعة، فيما لن تشمل المصادقة في هذه المرحلة بقية بنود الصفقة.
وبعد مصادقة الحكومة، سيبدأ انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى الخط المتفق عليه مع حركة حماس، على أن تُستكمل عملية الانسحاب خلال 24 ساعة. ورغم أن الخط لم يُعلن رسميًا بعد، فإن مصدرًا إسرائيليًا رجّح أن يكون مشابهًا لما يُعرف بـ”الخط الأصفر” الوارد في خطة ترامب، مع تعديلات تم الاتفاق عليها خلال المفاوضات الأخيرة.
ووفق المصادر ذاتها، يشمل الانسحاب خروج الجيش من مدينة غزة التي كان قد دخلها مؤخرًا ضمن عملية “مركبات جدعون ب’”، مع الإبقاء على السيطرة الإسرائيلية على نحو 53٪ من أراضي القطاع خلال المرحلة الانتقالية، في انتظار استكمال بنود الخطة النهائية.
وكالات
