لباس يطلق حملة “المحطة”: مبادرة لتسليط الضوء على المجتمع المدني التونسي

في إطار مشروع “تعزيز – استدامة وتمكين المجتمع المدني التونسي”، المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي وسفارة كندا، يطلق مخبر الاقتصاد الاجتماعي والتضامني, لباس (Lab’ess) حملة تواصلية جديدة بعنوان “المحطة (Lem7ata)”، وهي مبادرة تهدف إلى إبراز الدور الأساسي للجمعيات المحلية وإلقاء الضوء على الأثر الملموس للمجتمع المدني في حياة المواطنين.

مشروع لخدمة مجتمع مدني أقوى وأكثر تأثيراً
منذ انطلاقه سنة 2024، يعمل مشروع “تعزيز (Ta’ziz)” على دعم قدرات منظمات المجتمع المدني التونسي وتعزيز استقلاليتها واستدامتها، من خلال تطوير مهاراتها الإدارية والمالية وتحسين حوكمتها.
ويُنفّذ المشروع من قبل لباس بالشراكة مع مركز الكواكبي للانتقال الديمقراطي، في إطار مقاربة تشاركية تواكب أهداف التنمية المستدامة.
بعد عام أول ركّز على التكوين والمرافقة والتمويل، يدخل المشروع اليوم مرحلة جديدة من إبراز أثر الجمعيات ودعم صورتها الإيجابية عبر حملة “المحطة”.

لمحطة.. رواية إيجابية للمجتمع المدني
تحمل “المحطة” رمزية اللقاء، فهي فضاء يجمع بين المواطن والجمعية والمؤسسة، حيث تتقاطع القصص وتنبع روح المبادرة والتضامن.
ومن خلال سلسلة فيديوهات توعوية تبثّ عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بلياس، تسعى الحملة إلى تغيير النظرة التقليدية تجاه الجمعيات التونسية وإبراز قصص نجاح وإنجازات واقعية تعبّر عن روح الإبداع والمسؤولية المجتمعية.

حدث جماهيري أمام محطة تونس (ساحة برشلونة)

في إطار الإطلاق الرسمي للحملة، ينظّم لباس حدثًا مفتوحًا للعموم يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 أمام محطة تونس – ساحة برشلونة.
سيجمع الحدث جمعيات محلية، مواطنين وشركاء مؤسساتيين، من خلال ركن لبيع منتجات الجمعيات، ورشات تفاعلية وأنشطة فنية تسلّط الضوء على قصص واقعية ومبادرات مؤثرة من قلب المجتمع المدني.

لمحة عن مشروع “تعزيز “

أُطلق مشروع تعزيز في ماي 2024 بهدف تمكين منظمات المجتمع المدني التونسي وضمان استدامتها من خلال المرافقة، التمويل، التشبيك والتواصل.
ويُعد هذا المشروع امتداداً لالتزام لباس المستمر بدعم الجمعيات وتعزيز دورها في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستدامةً ومواطنة.
لمحة عن لباس
تأسس مختبر الاقتصاد الاجتماعي والتضامني (Lab’ess) سنة 2012 عقب الثورة، وهو جمعية تونسية، ناشطة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. يهدف المخبر إلى توعية ومرافقة وتمويل أولئك الذين يقومون بريادة الأعمال لصالح المصلحة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لتحقيق ذلك، ينفذ مختبر الإقتصاد الإجتماعي والتضامني لباس مشاريع وبرامج مبتكرة لمرافقة وتوعية الفئات الهشة بتحقيق تأثير إيجابي: لجمعيات، وأصحاب المشاريع، ورواد الأعمال الاجتماعيين، والطلبة وهيئات الدعم، والجامعات. من خلال دعمه للحركة الجمعياتية وريادة الأعمال الاجتماعية، يدعم لباس صانعو التغيير لتطوير اقتصاد أكثر تضامنًا وشمولًا واستدامة.