أكد شهاب الدين تليش كاتب عام المجلس النقابي للأئمة واطارات المساجد المنضوي تحت المنظمة التونسية للشغل OTT في تصريح خاص لـ 24/24 عن خطورة ما يتم تداوله حول حذف مصطلح الاسلام دين للدولة في الفصل الاول من الدستور .
و حذر شهاب الدين تليش من خطورة هذا التنقيح في تغيير هوية البلاد التي حافظت عليها ما يقارب 1400 سنة حيث سيكون الإسلام مجرد رقم مع جملة من المعتقدات والفرق والنحل المتضاربة.
و أضاف تليش أنه ستصبح الشعائر مسألة شخصية لا تفرض على الغير كما سيقع تعديل المجلات القانونية لتكون منسجمة مع هذا الطرح الخطير .
مؤكد على انعدام دور الدولة حينها فلا تشرف لا على المساجد ولا على الكتاتيب ولا الحج ولا إياد ولا نصاب زكاة ولا آذان ولا مواد إسلامية في مراحل التعليم وغيره .
و شدد تليش أنه سيكون من حق أي كان فرض تصوراته للدين كما يريد على شرط احترام القانون وهذا ضرب للأمن العقائدي للبلاد ووحدتها المجتمعية وهو تكريس لدولة الطوائف بعد أن كنا شعب موحد .