حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من أن نقص الأموال وتقييد الإنفاق بموجب قوانين مؤقتة، يهددان عمليات القوات الأميركية وقدرتها على توفير الدعم لكل من إسرائيل وأوكرانيا، وكذلك في مناطق انتشارها الأخرى في العالم.
وقال كريس شيروود، المتحدث باسم البنتاغون، إنه نظراً لأن تحركات القوات في الشرق الأوسط لم يكن مخططاً لها، فقد اضطر البنتاغون إلى سحب الأموال من العمليات الحالية وحسابات الصيانة. وأضاف شيروود في تصريحات يوم الثلاثاء، نشرها موقع «بوليتيكو»: «لأن وزارة الدفاع اضطرت إلى البحث عن الأموال، فهذا يعني أموالاً أقل للتدريب والتمارين وعمليات الانتشار التي خطط لها الجيش بالفعل لهذا العام، ما قد يؤدي إلى أن بعض المدفوعات التعاقدية قد تتأخر».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقّع على قانون التمويل المؤقت الذي أقره الكونغرس، لضمان استمرار عمل الحكومة الأميركية، حتى بداية شهر فبراير (شباط) المقبل، بانتظار أن يتوصل الكونغرس بمجلسيه، الشيوخ والنواب، إلى اتفاق لإقرار موازنة عام 2024، من بينها طلب التمويل الخاص بقيمة 106 مليارات دولار، لدعم أوكرانيا وإسرائيل وتايوان وأمن الحدود.