أصدر الفريق السياسي للمترشح الرئاسي الليبي سيف الإسلام معمر القذافي، بيانا رد فيه على الطلب الذي ورد في كلمة المندوب الأمريكي بمجلس الذي يدعو فيه المحكمة الجنائية الدولية إلى استمرار ملاحقة سيف الإسلام معمر القذافي واعتقاله.
وذكر البيان ان الولايات المتحدة الأمريكية لم توقع ميثاق المحكمة الجنائية الدولية ولم تصادق على قانون المحكمة لتصبح عضوا فيها ، كما قامت الولايات المتحدة بمنع أي شخص يعمل بالمحكمة الجنائية الدولية من دخول أراضيها ومنحهم التأشيرات اللازمة لحضور جلسات منظمة الأمم المتحدة.
وتابع الفريق بأن الولايات المتحدة قد هددت المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات مزلزلة وقوانين تقوض صلاحياتها وقدراتها في حال قامت بأي عمل ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، على الرغم من ارتكابه أعمال قتل بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف الفريق أن الولايات المتحدة ومحكمة الجنائية الدولية غضت الطرف عن الجرائم التي وقعت في ليبيا، بما في ذلك جريمة المقابر الجماعية في ترهونة، ورفضت التحقيق فيها بشكل فعال.
واعتبر البيان ان مذكرة الاعتقال التي صدرت ضد سيف الإسلام معمر القذافي كانت اتهامًا سياسيًا بحتًا، لا علاقة له بأي عمل جنائي على الأرض.
وختم الفريق البيان واصفًا المندوب الأمريكي بأنه وقح.
previous post