قال مساعد مدير دائرة التوجية المعنوي في القوات المسلحة اليمنية، أمين البرعي، إن صنعاء تتابع عن كثب كلّ مجريات الأحداث في قطاع غزة، وآلية تنفيذ بنود الاتفاق بدقّة، في الوقت الذي يماطل فيه الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مراحل الاتفاق؛ لاستغلال الوقت وتحقيق الأهداف التي لم يحققها طيلة 16 شهرًا ماضية من العدوان على القطاع.
وأكّد البرعي – أن التهديد بالعودة للحرب لن يغير في مسار المعركة مع الاحتلال ولن يؤثر على قرار اليمن في إسناد جبهة غزة عبر إطلاق الصواريخ وتعطيل الملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، التي تخدم كيان الاحتلال.
وأضاف البرعي: “سنكون للعدو الإسرائيلي بالمرصاد، ونقول له، إن عدتم عدنا”. في إشارة واضحة إلى أن عودة أي تصعيد ضد قطاع غزة، يعني عودة الحرب، ما يعني وصول الصواريخ اليمنية الباليستية، والطائرات المسيّرة إلى يافا وتل أبيب واستهداف المواقع الاستراتيجية للعدو الإسرائيلي، وإغلاق باب المندب أمام ما يخدم دولة الاحتلال.
وعن استعداد اليمن لمواجهة أي تدخل أمريكي في التصعيد القادم. أجاب البرعي: “الشعب والقيادة اليمنية السياسية ووزارة الدفاع والقوات البحرية والصاروخية والمسيّرة، أعدّت العدّة دون اعتبار وأي حساب للعدو الأمريكي أو البريطاني، وحاملات الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية التي حاولت شنّ عدوان على اليمن لحماية السفن الإسرائيلية خلال الحرب، ولّت خاسرة. وإن عادت الحرب، فإن أيدينا على الزناد، والشعوب العربية والإسلامية الحرّة ستتحرك لمواجهة العدو الأمريكي”. وتابع: “ما بعد الهدنة في غزة ليس كما قبلها. صواريخنا وطائراتنا لن تتوقف في استهداف كلّ مراكز العدو الاستراتيجية، وأمريكا لن تستطيع إنقاذ كيان الاحتلال لإنه إلى زوال”.
previous post