على إثر إعلان أمس إستقالة 64 عضوا من حزب العمال، أصدر الحزب، اليوم السبت 9 أفريل 2022، بيانا أوضح فيه أن ثلثي الممضين على بيان (43 من 65) الإستقالة ليسوا أعضاء في حزب العمال، و”إنما هم من العناصر الشبابية أغلبهم حديثو الانخراط في اتحاد الشباب الشيوعي التونسي، والبقية عناصر حزبية منهم من انقطعت علاقته بالحزب منذ سنوات ، انجرّوا وراء عضو اللجنة المركزية السابق الذي تفطنت اللجنة المركزية منذ مدة إلى ممارساته وأنشطته وعلاقاته المشبوهة الرامية إلى تخريب الحزب من الداخل بحسب البيان واتخذت في شأنه منذ حوالي شهرين و كان الحزب قد اتخذ اتجاه الإجراءات وأضاف البيان ذاته ان اللجنة المركزية اعتبرت “هذا القرار الذي لاقى تأييدا شبه تام من أعضاء الحزب وعضواته يأتي في إطار إفشال محاولة يائسة قادها العضو السابق خدمة لأوساط انتهازية ورجعية وفق البيان للإنحراف به عن خطه الفكري والسياسي والتنظيمي الثوري هذا وأكد الحزب “أنّ إفشال هذه المحاولة قد ساعد الحزب على تطهير صفوفه وتوحيدها أكثر من أي وقت مضى بما سيسمح له بالعمل بأكثر نجاعة في تكريس خطه السياسي الثوري دفاعا عن الوطن والطبقة العاملة وعموم الشعب التونسي في هذا الظرف الخطير الذي تمر به تونس
previous post
next post