علق الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي على مسألة الترفيع في نسبة الفائدة الرئيسية ، و انتقد السياسة النقدية للبنك المركزي ومحاولة احتواء التضخم عن طريق هذا الترفيع مشيرا الى أن هذا التمشي يعتبر العائلات التونسية هي المتسببة في التضخم المالي عبر استهلاكها لمواد استهلاكية موردة.
وقال الشكندالي في تصريح اذاعي أن العجز التجاري متكون من الطاقة ومواد التجهيز والمواد الأولية، وتدهور قيمة الدينار وإقراض البنوك للدولة التونسية.
وحذّر ذات المصدر من التأثيرات السلبية للترفيع في نسبة الفائدة التي “ستكون ثقيلة على المؤسسات التونسية التي لن تستطيع الاستثمار والمواطن الذي سيصبح عاجزا عن التداين وسيتم الترفيع في نسبة الاقتطاع بالنسبة للمتداينين من البنوك التقليدية، وكذلك بالنسبة للدولة نفسها التي تفترض من البنوك وستستخلصها بنسبة فائدة عالية”.
وكان مجلس إدارة البنك المركزي، قد قرر أمس الثلاثاء، الترفيع في نسبة الفائدة الرئيسية للبنك المركزي التونسي بـ 75 نقطة أساسية لتصبح في مستوى 7,0⁒ وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع نسبتي تسهيلات الإيداع والقرض الهامشي إلى 6,0 ⁒ و8,0 ⁒، على التوالي، وذلك على إثر تقييم المخاطر المحيطة بديناميكية التضخم وتوازن القطاع الخارجي خلال الفترة القادمة،