أكد رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة والعميد الصادق بلعيد أن رئيس الجمهورية لم يتحدث أبدا معه عن البناء القاعدي أو ما شابه ذلك حتى يكون مرجعا للدستور الجديد.
وقال بلعيد في تدخل إذاعي ,اليوم الأربعاء, إن البناء القاعدي وبصفة رسمية لن يكون موجودا في الدستور الجديد مؤكدا أن تونس لها تجربة دستورية فريدة ولها رصيد ثقافي في هذا المجال.
وذكر بلعيد أن دستور 1959 تم تحويره أكثر من 20 مرة حسب قوله من ذلك أهم مراجعة له في سنة 1976، مؤكدا أن الهيئة تبحث عن المقاربة الأفضل من أجل صياغة الدستور الجديد، وأن الاعتماد على دستوري 1959 و2014 وارد ، وايضا مع امكانية إدخال أفكار جديدة.