قال رضا الرداوي عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي في تصريح لـ 24/24 اليوم على هامش ندوة صحفية انتظمت بالعاصمة حول ” آخر مستجدات الجهاز السري لحركة النهضة” إن صدور قرار تحجير السفر ضد راشد الغنوشي و17 آخرين ليشمل الملف إجمالا 34 شخصا هو قرار لا علاقة له بالمزايدات السياسية كما يروج.
ووضح الرداوي أن الهيئة تقدمت منذ سنة 2016 بشكايات للنيابة العمومية التي تولت اضافتها للملف المفتوح منذ البداية, عندها ردت الهيئة بالطعن قضائيا وربحت القضية و تم فتح بحث تحقيقي وبعدها في سنة 2018 تقدمت الهيئة بشكايات في ملف الشهيد البراهمي لتقوم النيابة مرة أخرى باضافتها للملف التحقيقي الموجود سابقا. ورفضا لذلك طعنت هيئة الدفاع لدى محكمة الاستئناف و تم فتح الابحاث .
ويضيف الرداوي أن الهيئة عندما تقدمت بشكاية ضد راشد الغنوشي تمت ايضا اضافتها لملف حاكم التحقيق ولكن هيئة الدفاع تقدمت بالمؤيدات والوثائق وباعمال قضائية ونجحت في اقناع الجهة القضائية بارجاع الملف للوكيل العام معتبرة ان الاجراء الطبيعي هو اما ان تحفظ القضية أو تحال و لايمكن باي شكل من الاشكال إضافتها كورقة من أوراق الملف.
ويؤكد عضو هيئة الدفاع انه وأمام هذا الوضع فان الوكيل العام وجد نفسه مضطرا إجرائيا إلى توجيه الاتهام لراشد الغنوشي وتحجير السفر عليه .
وأشار رضا الرداوي الى أن وزارة الداخلية ورغم تعاقب عديد الوزراء عليها فإنها مازالت والى اليوم تخفي جملة من الوثائق المتعلقة باغتيال الشهيد البراهمي وتحديدا وثيقة متعلقة بالأبحاث والاجراءات التي تمت قبل الاغتيال بخصوص جملة من المعطيات الخاصة بالوظيفة الاستخباراتية وفق قوله .
وبخصوص قضية بشير العكرمي أكد الرداوي أن الهيئة انتقلت من مرحلة التشكي الى مرحلة فتح الابحاث التحقيقية ومباشرتها وانطلقت في حق العكرمي قضايا تعلقت الاولى باخفاء الاختبار المنجز على سيارة فيات واخفاء المسدين المتعلقين بالقضية وهي قضايا انطلقت أعمال حاكم التحقيق فيها و قد تم التوصل حسب قوله الى نتائج هامة ستؤدي الى اتهامات الى جانب قضية أخرى تتعلق بتدليس مضمون كمال القضقاضي وهذه القضية لها علاقة بالسعي وراء انقاذ راشد الغنوشي من المساءلة في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد وفق قوله .
