على إثر إيقاف القيادي وعضو مجلس شورى حركة النهضة السيد الحبيب اللوز من طرف عناصر مجهولة ودون احترام الإجراءات القانونية، فإن حركة النهضة تعبر عن استنكارها و بشدة هذه الاعتقالات العشوائية التي طالت عدة شخصيات وتطالب بإطلاق سراحهم فورا، كما تدين ما رافقها من حملات إعلامية مغرضة شنتها بعض الجهات والأطراف المعروفة بمعاداتها لحركة النهضة وبحملاتها الإعلامية الكيدية ودأبها على تشويه الحزب وقياداته رغم ثبوت قرائن البراءة في كل القضايا المثار
كما طالبت النهضة “بوضع حد لحملة الإيقافات العشوائية”، وبإطلاق سراح الموقوفين، محملة السلطة مسؤولية ما ينجر عن هذه الاعتقالات.
وأدانت الحركة ما رافق تلك الإيقافات من “حملات إعلامية مغرضة شنتها بعض الجهات والأطراف المعروفة بمعاداتها لحركة النهضة، وبحملاتها الإعلامية الكيدية ودأبها على تشويه الحزب وقياداته، رغم ثبوت قرائن البراءة في كل القضايا المثارة”، وفق نص البيان.
وأكدت أنها ستقوم “بالتتبع القضائي لكل الأشخاص أو المؤسسات التي تنتهك سرية الأبحاث، وتحاول مغالطة الرأي العام في وسائل الإعلام، بقصد تشويه حركة النهضة”
واعتبرت النهضة أن ما يحصل (من إيقافات) هو “محاولة جديدة” من السلطة القائمة “لصرف الرأي العام عن القضايا الحارقة التي تشغله”، ومنها ارتفاع الأسعار وفقدان العديد من المواد الغذائية الأساسية.
وكانت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، قد أذنت لأعوان الوحدة المركزية لمكافحة الارهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني، بالاحتفاظ بعدد من الأشخاص على ذمّة تحقيقات، في علاقة بملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتّر، وهو ملف محل شكاية تقدمت بها في ديسمبر 2021 النائبة السابقة فاطمة المسدي الى القضاء .
ويشتبه في تورط رجل الأعمال محمد فريخة وبعض الإطارات الأمنيّة السابقة على غرار عبد الكريم العبيدي وفتحي البلدي، وعدد من الأئمة، كرضا الجوادي والحبيب اللوز، في ملف التسفير، وفق ما تناقلته وسائل إعلام.