قال وزير العدل الأسبق، نور الدين البحيري، في تصريح لـ 24/24 إن العالم لم يعد يثق لا في الحكومة التونسية ولا في الدولة وبات غير مستعد لتصدير مواد أساسية لتونس دون خلاص مسبق.
وفسر البحيري غياب المواد الأساسية المدعمة كالسكر والزيت النباتي عن السوق بتدهور الأوضاع الاقتصادية للبلاد التونسية، مادفع بلدانا عربية شقيقة على غرار الجزائر لمساعدة الدولة على توفير الأمن الغذائي لشعبها، وفق قوله.
أما فيما يتعلق بعملية إيقاف القيادي الحبيب اللوز اعتبر محدثنا أنها سعي من قبل ما وصفه بسلطة الانقلاب إلى إلهاء الرأي العام عن قضايا حارقة على غرار تسجيل نقص لمعظم المواد الأساسية المدعمة وارتفاع عدد ضحايا الهجرة غير النظامية، وفق تقديره.
وقال نور الدين البحيري إن الإيقافات ليس لديها علاقة بالتسفير وإنما تعد تفسيرا لفشل السلطة وإيجاد نفسها في حالة شلل تام عن إيجاد حلول لمشاكل التونسيين، وفق تعبيره.
وندد وزير العدل الأسبق بغياب الحركة القضائية وعجز المحاكم عن الاشتغال بشكل عادي، قائلا: لأول مرة في تونس منذ الاستقلال نصل إلى هذه الأوضاع.