قالت النائب السابق بالبرلمان المنحل، فاطمة المسدي، إن ملف التسفير قضية قانونية وأمنية بامتياز” وليست “سياسية” كما يُقال.
وأضافت في مداخلة اذاعية ان هذه القضية تعتبر “من أخطر القضايا” وأن “رئيس الجمهورية قيس سعيد، يتابعها بوصفه رئيس مجلس الأمن القومي”.
وأوضحت أن هذا الملف “تورّطت فيه أطراف في أعلى سلطة في الدولة في ذلك الوقت”، حسب قولها.
وتابعت أنها كانت قد تقدّمت بأكثر من 200 صفحة تتضمن تقارير وشهادات قامت بجمعها ووضعها على ذمة القضاء، مضيفة أنه قد تم الاستماع لها بتاريخ 7 فيفري الماضي لمدّة 12 ساعة.
وبيّنت أن أكثر الاتهامات وُجّهت لقيادات في حركة النهضة التي يرأسها راشد الغنوشي، مشيرة إلى وجود شهود في القضية امتنعت عن ذكر أسمائهم حماية لهم.
وأكدت أنه “لم يتم تمتيعها بمرافقة أو حماية أمنية بعد تلقيها لتهديدات جدية، وذلك بوصفها مُبلّغة عن هذا الملف الخطير”.