كثرت جرائم قتل النساء في تونس التي تعد متقدمة على نظيراتها من الدول العربية في القوانين المتعلقة بحماية حقوق المرأة.
وتعد جرائم القتل نتيجة العنف القائم على النوع الاجتماعي والذي يندرج ضمنه العنف الذي تتعرض له النساء من شركائهن او العنف العائلي عموما
وقد كشفت الاستاذة احلام بوسروال من منظمة النساء ديمقراطيات عن ارقام مفزعة للعنف ضد المرأة اذ اعتبرت انه يتم سنويا تسجيل ما بين 900 والف حالة عنف ضد المرأة سنويا وقد بلغت حالات العنف الى اكتوبر 2022 نحو 600حالة مصرح بها دون الحديث عن حالات العنف الاسري والزوجي غير المعلنة
واضافت ان عدد النساء اللواتي فارقن الحياة جراء العنف الاسري والزوجي بلغ 10حالات هذه السنة كما حمّلت رئيس الدولة ووزارة المرأةوالدولة عموما مسؤولية التقصير في حق النساء وتتالي الحوادث من “رفقة الشارني” الى “وفاء السبيعي “في الكاف التي توفيت اثر حرق زوجها لها بدم بارد
واضافت ان التقصير يبدا من عدم توفير احصائيات رسمية في هذه الحوادث وصولا الى عدم وضع خطة وطنية لمناهضة العنف الزوجي والوقاية من الجرائم
وتاتي هذه التصريحات في اطار ندوة صحفية نظمتها الديناميكية النسوية اليوم 1 نوفمبر 2022 بحضور ممثلات عن جمعيات نسوية من الكاف على إثر مقتل “وفاء السبيعي” بعد حرقها على يد زوجها وأمام صمت الدولة على جرائم قتل النساء المتتالية.