استأنفت فرق النظافة ببلديات ولاية صفاقس، صباح اليوم الجمعة، عمليات رفع النفايات المنزلية بعد غلق مصب الميناء منذ 3 أيام.
و أكد رئيس بلدية صفاقس، منير اللومي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن فرق النظافة مطالبة برفع قرابة 1500 طنّ من الفضلات المتراكمة في الشوارع لمدة 3 أيام نحو مصب مؤقت جديد على ملك الدولة في طريق قرمدة كلم 41 والذي يتوفّر على تجهيزات عزل باعتباره كان في الأصل مصبا للمرجين.
و قال اللومي أنّ السّلط الجهوية والبلدية واللجنة الاستشارية لمتابعة أزمة النفايات بصفاقس لا تزال منكبّة على عملية بلورة الحلول الآجلة والعاجلة اللازمة من خلال اقتراح التصورات والبدائل الممكنة.
وكانت اللجنة الاستشارية أكّدت في بيان أصدرته الشهر الفارط “إحراز تقدّم في مختلف المسارات” منذ انطلاق أعمالها التي مضى عليها 3 أشهر، داعية الدولة إلى “الوفاء بتعهداتها ماليا وإجرائيا” لنجاح مسار معالجة الأزمة القائم على “تقاسم أعباء” تجميع النفايات و”تطبيق علوية القانون”.
هذا و اعتبرت اللجنة، التي يترأسها الخبير البيئي والجامعي، جلال بوزيد، ويشارك في أعمالها قرابة 25 إطارا يمثلون عديد الهياكل الإدارية والبيئية والجمعياتية، أنّ “تضافر جهود المواطنين ومكوّنات المجتمع المدني والمنظمات الوطنيّة هو الضامن لنجاح المسار وتيسير تركيز وحدات معالجة وتثمين النفايات لأهميتها في حفظ الصحة العامة وسلامة البيئة بالجهة”.
وقالت اللجنة، في بيانها، إنّها “ستتولى نشر تقرير مفصل عن نشاطها لاحقا وذلك فور استكمال تحديد المواقع بشكل نهائي”.
كما يجدر التذكير أن والي صفاقس، فاخر الفخفاخ، قرّر إعادة النظر في اختيار بعض مواقع تجميع الفضلات الوقتية المعلن عنها في دورة النيابة الخصوصية للمجلس الجهوي المنعقدة في وقت سابق، على أن يتم ذلك بالتشاور مع المواطنين.