تفاقم عجز الميزان التجاري الغذائي ليبلغ 2799.7 مليون دينار، مع موفى أكتوبر 2022، مقابل 1699.23 مليون دينار في الفترة نفسها من سنة 2021، وفق إحصائيات نشرها المرصد الوطني للفلاحة اليوم.
وجاء في النشرية أن تعمق العجز راجع بالأساس إلى ارتفاع نسق الواردات وخاصة منها السكر والزيت النباتي والقمح الصلب وتفل الصويا، إلى جانب تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الأسعار العالمية للمواد الأساسية.
وأضاف المرصد أن نسبة تغطية الواردات بالصادرات بلغت 62 بالمائة، موفى أكتوبر 2022، مقابل 67.3 بالمائة، سنة 2021، فيما ارتفعت قيمة الواردات الغذائية بنسبة 41.9 بالمائة لتبلغ 7370.5 مليون دينار أي ما يمثل 10.7 بالمائة من جملة الواردات.
وناهزت قيمة واردات الحبوب 3825.9 مليون دينار مسجلة زيادة بنسبة 42.7 بالمئة مقارنة مقارنة بشهر أكتوبر 2021، فيما مثلت حصة واردات الحبوب 51.9 بالمائة من إجمالي الواردات الغذائية إلى موفى أكتوبر 2022، مقابل 51.6 بالمائة خلال سنة 2021.
وخصت هذه الشراءات بالأساس القموح بقيمة 2321.9 مليون دينار وارتفع معدل أسعار توريد القمح الصلب بنسبة 85.2 بالمائة، في حين تطور متوسط أسعار توريد القمح اللين بنحو 57.5 بالمائة.
وشهدت قيمة واردات الزيوت النباتية ارتفاعا بنسبة 118 بالمائة لتبلغ 1022.6 مليون دينار، فيما سجل معدل أسعار توريدها ارتفاعا بنسبة 58.6 بالمائة.
وارتفعت قيمة واردات السكر بنسبة 55 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021 وبنحو 45.7 بالمائة من حيث الكميات وعرفت قيمة الصادرات الغذائية التونسية بدورها تحسنا بنسبة 30.8 بالمائة.
فقد ارتفعت صادرات زيت الزيتون لتبلغ قيمتها 1831.6 مليون دينار، مقابل 1314.6 مليون دينار، في نفس الفترة من سنة 2021، لتعادل حصتها 40.1 بالمائة في إجمالي الصادرات الغذائية (مقابل 37.6 بالمائة سنة 2021).
وتعمق العجز التجاري لتونس، إلى غاية شهر أكتوبر 2022، ليصل إلى مستوى 21322.5 مليون دينار مقابل 13317.4 مليون دينار سنة 2021.
ويعود هذا العجز إلى ارتفاع الواردات بنسبة 34 بالمائة مع تطور الصادرات بنسبة 9ر24 بالمائة.
المصدر: وات