ندد الحزب الجمهوري، بلجوء ما أسماه بـ “سلطة الانقلاب” إلى “القمع ” كخيار وحيد في التعاطي مع مطالب التونسيين أينما كانوا، وبعجزها التام عن إدارة الدولة، وفق تقديره، على خلفية مواجهة مسيرة أهالي جرجيس نحو جزيرة جربة بالقمع واطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأعلن الحزب في بيان أصدره اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2022، عن تضامنه الكامل مع أهالي مدينة جرجيس (ولاية مدنين)، ومطالبهم المشروعة في معرفة مصير أبنائهم المفقودين ورفض واقع التهميش الذي تعيشه الجهة.
واعتبر أن “المساحيق” التي تدخلها سلطة الانقلاب على جزيرة جربة بمناسبة قمة الفرنكوفونية، “لن تحجب عن العالم تدهور معيشة التونسيين ومعاناتهم التي بلغت حدا لا يطاق في ظل سلطة الانقلاب وخياراتها الشعبوية الفاشلة”، حسب تعبيره.
ودعا الحزب القوى السياسية والمدنية المنحازة إلى مطالب التونسيين وتطلعاتهم المشروعة، “إلى توحيد جهودها من أجل إنقاذ تونس واستعادة دولتها ومؤسساتها، ورسم طريق سريع للخروج من هذه الأزمة قبل فوات الأوان”.