قال رئيس اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بسوسة ورئيس الغرفة الجهوية لتوزيع المحروقات علي بن يحي، إن الارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات، بالتوازي مع ضعف هامش الربح لدى اصحاب محطات بيع البنزين،
قد تسبب في مصاعب مالية كبرى يمكن أن تؤدي بعدد كبير منها إلى الإغلاق. وأكد بن يحي، في حوار اذاعي اليوم الخميس، أن العديد من أصحاب محطات بيع الوقود باتوا اليوم عاجزين عن خلاص موزعي المحروقات، مع ارتفاع كلفة الشاحنة الواحدة إلى نحو 80 ألف دينار، بسبب الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، وفي ظل محدودية هامش الربح.
وأوضح أن أصحاب محطات بيع الوقود يواجهون صعوبات في الحصول على التمويل من البنوك التي ترفض إقراضهم بالنظر لضعف مرابيحهم التي تقدر بنصف مرابيح محطات الوقود في دولة مماثلة تعيش ظرفا اقتصاديا مماثلا وهي المغرب، لافتا إلى أن هامش الربح الحالي لا يمكنهم من الزيادة في اجور العاملين في القطاع.
وأعرب المتحدث عن أمله في تفاعل السلط الرسمية بإيجابية مع مشاكل أهل القطاع، مشيرا على أن اجتماعا لغرف توزيع المحروقات سيعقد قريبا للنظر في خطوات تصعيدية ممكنةو