أطلقت المواطنة هاجر، نداء استغاثة ، بعد اختفاء ابنها التلميذ البالغ من العمر 14 عاما، منذ أول أمس الإثنين 12 ديسمبر.
وبينت والدة الطفل أنه كان قد ذهب إلى بيت جدته للغذاء وخرج منه في حدود الساعة 15.10 بعد أن طلب منه والده العودة وفي حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا خرجت للبحث عنه رفقة ابنها الأكبر فما راعها إلا وأن شابا لا تعرفه يسألها عن حاجتها ولما أخبرته وأعطته أوصافه قال لها إنه شاهده في محطة القطار المتجه من رادس مليان إلى تونس وألح عليها في الذهاب معه إلى الغابة المحاذية للمحطة للبحث عنه ولما رفضت عرض عليها الذهب الى المقهى وعندما قالت له إن ابنها لا يذهب إلى المقاهي طلب منها اصطحابها إلى مركز الشرطة.
وأضافت أم الطفل أنها توجهت معه إلى مركز الشرطة لإعلام الامن لكنه سرعان ما اختفى ولما اعترضته في اليوم الموالي وسألته عن سبب مغادرته دون الادلاء بشهادته نفى أنه قابلها، قائلة: “قتلو موش انت فركست معايا قالي انت غالطة داخلة بعضك”.
وقالت أم الطفل إنها أصيبت بالصدمة عندما رأت صورة هذا الشاب في كاميرات المراقبة لما قدمت فتاة الى المركز معلنة أنها تعرضت الى عملية “براكاج” من طرفه.
وجاء على لسانها: “أنا خارجة من المركز زوز بنات جاو يشكو بيه عمللها تحويل وجهة في الجبل قالها فمة شكون باش يونسك الداخل وهي تسمع في حثلة في وسط الجبل”.
في سياق متصل قالت السيدة هاجر إن قوات الامن أخبرتها بأن آخر مرة فتح فيها هاتفه كانت في مدينة سوسة.