تشهد جبهة الخلاص الوطني هذه الفترة انشقاقا وتصدعا وصل إلى حد المشاحنات وتبادل الاتهامات بشكل من شأنه أن يضعف الجبهة و يهدد بتفككها..
وفي تفاصيل الموضوع، فقد تطور اختلاف في وجهات النظر والمواقف بين كل من أحمد نجيب الشابي من جهة و سيف الدين مخلوف وجوهر بن مبارك من جهة أخرى إلى حد ينذر بتهديد هذا الإئتلاف الذي برز في أواخر ماي 2022 اي بعد حوالي 10 أشهر من 25 جويلية..
وفي الوقت الذي يتهم فيه بن مبارك و مخلوف أحمد نجيب الشابي بأن له مطامع سياسية شخصية وعلى رأسها السعي للظفر بمنصب رئيس الجمهورية مستقبلا.. يعتبر الشابي أن وجود هذين الطرفين في جبهة الخلاص الوطني يضر بها أكثر مما ينفعها..
وبلغ هذا الخلاف ذروته يوم أمس الإثنين وهو ما إستوجب تدخل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الذي سيجتمع بهم اليوم الثلاثاء بمقر حركة النهضة بمونبليزير لتهدئة الوضع بينهم وتقريب وجهات النظر..