شدد رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي ندوة اعلامية حول “دستور الجمهورية التونسية 27 جانفي 2014” على أن الجبهة في مطالبتها بالعودة إلى دستور 2014 لا تتجه إلى الرئيس بل تتجه إلى النخب المدنية و الحزبية حتى توحد عملها من أجل الدفاع عن دستور 2014 والعودة إلى الشرعية الدستورية التي تضمن للمواطنين حريتهم حسب قوله.
كما قال “للأسف لم يقع استدعاؤنا للمشاركة في الحوار الذي يقدوه اتحاد الشغل لأن الاتحاد يضع نفسه تحت سقف 25 جويلية في المقابل نحن نطرح سقف الحرية والديمقراطية مثلما جاء في دستور 2014”.
وتابع الشابي “نحن منقسمون على الماضي واذا بقينا هكذا سيهرب الحاضر والمستقبل من ايدينا و لابد من قيادة جديدة لديها المقدرة على معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بعد فشل القيادة الحالية”.
كما قال ”إننا الان ضمن حكم فردي عجز عن إدارة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وانفراد بالسلطة وهروب بالقرار ..”وشدد على ضرورة الاسترجاع الذي لا يمكن تحقيقه حسب تقديره الا من خلال توحيد كلمة المجتمع المدني والسياسي واحداث تعبئة في الشارع تحمّل السلطة على الاستجابة إلى هذه المطالب.
وأفاد الشابي بأن المعارضة اليوم تتطور لصالح محاصرة الحكم الفردي قائلا إن تونس مقصية ولابد أن تعود إلى دائرة القرار عبر صندوق الاقتراع وحوار بين الأطراف السياسية والمدنية من أجل العودة إلى عالم الحرية.
المصدر : موزاييك اف ام