ذكر شمس الدين بوراسين رئيس جمعية البحارة بجرجيس بخصوص حادثة غرق مركب هجرة بسواحل الجهة، إن الإقالات التي حدثت هي دليل على وجود جريمة وتورط مسؤولين في الجهة، مطالبا بالمحاسبة وعدم الاكتفاء بالاقالة.
وتعليقا على خطاب رئيس الجمهورية الأخير، قال بوراسين في تصريح اذاعي ” رغم تفاؤل الأهالي بما ورد بخطار الرئيس إلاّ أنه بالنسبة للجمعية المركب لم يتم ايجاده والرواية التي تم تقديمها للرئيس هي مغلوطة ومختلفة تماما عن المعلومات التي تتوفر لدى البحارة والاهالي” وأضاف أن هناك شكوك حول توجيه البحث لحماية المتورطين وطمس معالم الجريمة، على حد قوله. وأشار إلى أن عددا من الهواتف الجوالة للمفقودين يتم تشغيلها إلى حد الآن من قبل أطراف غير معلومة..”
ووجه بوراسين رسالة إلى رئيس الجمهورية مفادها ضرورة الاستماع للأهالي لمعرفة الحقيقة مؤكدا أن أهالي جرجيس ليسوا ضد أي طرف في السلطة ولا ضد مؤسسات الدولة.