ترأس اليوم الرئيس قيس سعيد إجتماع للمجلس الأمن القومي ونوه بالمجهودات الأمنية وقال “يقظة القوات المسلحة الأمنية والعسكرية” ساهمت في منع وصول المهاجم إلى هذا المعبد بعد أن تم القضاء عليه. وأضاف الرئيس بأن الهدف من هجوم ليلة أمس الثلاثاء، هو زعزعة الاستقرار، “لكنّهم لن يقدروا على ذلك”. وقال أيضا “إن دولتنا قوية بمؤسساتها و بقواتها المسلحة العسكرية و الأمنية و بشعبها الواعي المتيقظ ومن يعمل على التشكيك في قدرات الدولة فهو واهم”. كما شدّد الرئيس سعيد على أن تونس أرض التسامح والتعايش السلمي وستبقي دائما تونس الخضراء العزيزة التي لن يقدر عليها أي مجرم يريد التطاول عليها أو المس بأمنها.