للتوغل في عالم الانستغرام وفهم مدى تاثيره على الافراد وخاصة المراهقين اكد المختص في علم الاجتماع محمد الحاج سالم لـ ’24 24′ أن كل افراط في استخدام أي تقنية اتصالية يعرض صاحبه إلى نوع من الإدمان قد تكون له بعض التداعيات السلبية على الصحة النفسية والعقلية مشددا على ضرورة عدم الافراط في استخدام هذه التطبيقات.
وقال المختص في علم الاجتماع ‘رغم ان الحداثة اقتضت علينا الانخراط في مثل هذه التطبيقات لتسهيل عملية التواصل بين البشر الا انها أصبحت تستخدم بصفة سلبية لدى الكثير من الشباب حيث أضحت وسيلة لاستعراض مظاهر الثراء والتنمر وإبراز الأشياء التي اقتضت الأعراف الاجتماعية ان تبقى شخصية إضافة الى المعارك المفتعلة في ‘الانستقرام’ بين عديد الشباب وهي معارك وهمية تشغل الناس عما ينفعها وتؤدي الى حدوث توترات نفسية وفق تعبيره قائلا ان كلما ما نراه على الانستغرام ليس واقعيا بقدر ماهو خائلي’.
واكد الدكتور ان ما نتلقاه على تلك التطبيقات هو نوع من تزيف الواقع يجعل المراهقين عرضة لبعض الاحلام التي تجنح بهم في غير واقعهم وهو ما يدفع بهم الى الانفصال عن الواقع.
وفي هذا الصدد دعا المربين والاولياء الى ضرورة الانتباه الى أطفالهم المراهقين لانهم فريسة سهلة وعرضة لعدة تاثيرات وفق تعبيره مشيرا في ذات السياق الى ان رواد هذه التطبيقات اصبحوا بمجرد الاستعراض الفارغ الذي يقدمونه يدرون أموالا من باب الكسب السريع وغير المشروع للأموال.
وقال محدثنا ان هذه التطبيقات تتضمن مخاطر اذا وقع توضيفها من اجل كسب المال فقط مشددا على الدور الرئيسي الذي تلعبه وسائل الاعلام في هذا الخصوص من خلال عدم استدعاء اشخاص ليس لهم أي هدف سوى التصنع والتأثير سلبا على الناس.