شدّد رئيس الجمهورية قيس سيعد خلال لقاء جمعه بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار على سيادة الدولة التونسية وعلى ضرورة التعامل الندّ للندّ خاصة وأن بعض الأقلام في المدة الأخيرة مازال أصحابها يهزّهم الحنين إلى خطب جيل فرّي Jules Ferry .
كما أكد سعيد على تمسّك تونس بعلاقاتها الإستراتيجية مع الدول الأوروبية ومع الاتحاد الأوروبي في إطار المصلحة المشتركة مذركا من جهة أخرى بالمبادرة التي كان تقدّم بها بخصوص تنظيم قمة تجمع دول شمال إفريقيا ودول جنوب الساحل والصحراء ودول شمال البحر المتوسط لمعالجة أسباب الهجرة التي لا يمكن أن توصف إلا بغير الإنسانية.
وأشار رئيس الدولة إلى أن الحلول الأمنية التقليدية أثبتت قصورها وحدودها فضلا عن أنها تقوم على معالجة النتائج والآثار لا على القضاء على أسباب الهجرة غير النظامية.