أكد المختص في علم الاجتماع محمد الجويلي في تصريح لـ “24/24” أن أسباب انتشار خطاب الكراهية والعنف في صفوف الشباب يعود خاصة الى غياب مرجعيات في التواصل وفي الأفكار وتغير مستمر في قواعد اللعب المجتمعية بين الأفراد وهو ما يجعل الافراد تدخل في حالة من اللايقين وبالتالي الحل هو الدخول في العنف كرد فعل.
وأضاف الجويلي أن كثر الفئات المتضررة من خطاب العنف هي الفئات الهشة والنساء والأطفال وبعض الجهات ويمكن الحل للقضاء عليه في الديمقراطية التي توفر مرجعية المواطنة بما يعني تساوي الافراد في الحقوق والواجبات وأيضا في مزيد تعزيز مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
وتابع ” كل خطاب يحمل الكراهية هو خطاب محرم “.