أكد وزير الداخلية كمال الفقي خلال زيارة إلى مقرّ المدرسة الوطنية للحماية المدنية بجبل الجلود بالعاصمة اليوم السبت سعي الوزارة إلى تدعيم الحماية المدنية بالمعدات والتجهيزات وضرورة تعزيز وسائل التدخل لتقديم أفضل الخدمات للمواطن في أسرع الآجال وحماية المؤسسات والممتلكات في أحسن الظروف، مبرزا اهتمامه بضرورة تطوير مجال التكوين والتأهيل والبحث العلمي لفائدة كافة منتسبي هذا السلك.
واطلع الوزير بالمناسبة على جاهزية مختلف التشكيلات الميدانية و عاين نماذج عن مختلف التجهيزات المتوفرة لضمان حسن سير عمل مختلف الفرق المكلفة بالنجدة والانقاذ ومجابهة الكوارث واطفاء الحرائق، كما تم تقديم عروض تطبيقية ميدانية ومحاكاة لبعض الوضعيات وطريقة التدخل من قبل هذه الفرق، وعروض نظرية حول هيكلية ومهام الديوان الوطني للحماية المدنية والمشاريع المنجزة والمبرمجة إضافة إلى جملة المقترحات المتعلقة بمزيد تدعيم مختلف الوحدات بالموارد البشرية والتجهيزات.
كما كانت هذه الزيارة فرصة عاين من خلالها كمال الفقي الفضاءات الإدارية والعملياتية والتكوينية التابعة للمدرسة والتي أصبح لها إشعاع دولي من خلال تكوين ضباط من جنسيات دول إفريقيّة مختلفة، معربا عن فخره واعتزازه بالمستوى الرفيع للكفاءات التونسية في مجال الحماية المدنية والتي ساهمت في ان يتم تصنيف الفرقة المختصة من قبل الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ.