قال القيـــادي في حزب البعث صهيب المزريقي في تصريح لـ “24/24” إن الإيقافات الأخيرة في صفوف بعض السياسيين لم تكن بصفة اعتباطية وليست تصفية سياسية خاصة مع راشد الغنوشي الذي عبث بالدولة التونسية طوال عقد كامل بني على الإرهاب والتكفير والاغتيالات السياسية والتداين والارتهان وغيره و ايضا كان قد دعا مؤخرا الى الاحتراب الأهلي و هو ما يستدعي الايقاف و بالتالي ايقافه كان ضرورة امن وطني.
وفيما يتعلق بالمرسوم 54 اكد المزريقي عدم وجود خطر كبير يهدد الحريات اليوم لان الحقوق والحريات مكفولة بدستور 2022 و ايضا رئيس الجمهورية لطالما كان يذكر و يؤكد دوما بإحترام حرية الضمير و التفكير و التعبير و بالنسبة لمرسوم 54 وغيره “كنا قد طالبنا بعرضها على البرلمان ليتم مناقشتها والتداول فيها اما بطعنها و تحاوزها و إما بتعزيزها و تحويلها لقوانين”.