إثر تشيع جنازة الشاب الذي توفي أمس في مدينة سبيطلة من ولاية القصرين، تجددت المواجهات بين القوات الأمنية وعدد من المحتجين، حيث قام عدد من الشبان بغلق عدد من الطرقات باستعمال المواد الصلبة والإطارات المطاطية، وبرشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة، بينما استعملت الوحدات الأمنية الغاز المسيل للدموع.
يذكر أن الفقيد شاب يبلغ من العمر 24 سنة كان قد قُتل، أمس، الأربعاء، بعد مواجهات بين قوات الأمن وأصحاب محل للرهان الإلكتروني، إثر مداهمة للمحل لإلقاء القبض على أحد المفتش عنهم، مما تسبب في اندلاع مناوشات بين الأمن ومحتجين.