توفي حوالي 289 طفلا هذا العام، أثناء محاولتهم عبور طريق الهجرة في وسط البحر المتوسط، من شمال إفريقيا إلى أوروبا بينما وصل ما يقرب من 11600 طفل إلى شواطئ إيطاليا وفق ما أكدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” في بيان لها اليوم الجمعة.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية ليونيسف، كاثرين راسل، في بيان: “في محاولات للعثور على الأمان، ولم شمل الأسرة، والبحث عن مستقبل أكثر تفاؤلا، يستقل الكثير من الأطفال قوارب على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، فقط ليفقدوا حياتهم أو يُفقدوا في الطريق”.
وأضافت: “هذه إشارة واضحة على أنه يجب عمل المزيد لخلق مسارات آمنة وقانونية للأطفال للحصول على اللجوء، مع تعزيز الجهود لإنقاذ الأرواح في البحر. في نهاية المطاف، يجب عمل الكثير لمعالجة الأسباب الجذرية التي تجعل الأطفال يخاطرون بحياتهم في المقام الأول”.