افتتح إبراهيم الشّائبــي وزير الشّؤون الدّينية بقاعة الاجتماعات الكبرى بولاية القيروان النّدوة المولديّة الدُّوليّة في دورتها 51 التي نظّمتها الوزارة احتفاء بذكرى المولد النّبوي الشّريف، تحت عنوان : “ثقافة الإصلاح في المنهج النّبوي” وهنّأ الوزير الحضور بذكرى المولد النّبوي الشّريف معبّرا عن اعتزازه باستمرار هذه النّدوة منذ 51 سنة لتبقى سُنّة سنوية سَنية جامعة للأساتذة والأئمة والوعاظ والمهتمّون بالشّأن الدّيني من أجل الاحتفاء بخير الأنام واستحضار أخلاقه وشيمه وتنزيل ما جاء به من قيم سمحة على أرض الواقع.
وأشار وزير الشّؤون الدّينية إلى أنّ اختيار موضوع الندوة هذا العام جاء نابعا من الإيمان بضرورة انخراط الوزارة في قضايا المجتمع وضرورة مساهمتها في الإصلاح ومكافحة الفساد. وتواصلت أشغال الملتقى العلمي بالعديد من المحاضرات العلمية التي قدّمها متخصّصون من تونس والجزائر والأردن ومصر.