أكدت وزارة الخارجية في بلاغ لها أن نبيل عمّار، ترأس مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف، اجتماع لجنة المتابعة التحضيرية للدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية التي تُعقد بالجزائر العاصمة برئاسة أحمد الحشاني، رئيس الحكومة التونسية، و أيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول الجزائري.
وأكّد الوزير خلال كلمته بهذه المناسبة، أهمية مزيد دعم العلاقات بين تونس والجزائر وإعطاء الفرصة أكثر لرجال الاعمال من الجانبين لتكثيف لقاءاتهم وتوليد أفكار جديدة للشراكة والتعاون.
كما أشار الوزير الى أن ما يربط تونس والجزائر من علاقات أخوية وثيقة ضاربة في التاريخ سيزيدنا إصرارا على مزيد العمل من أجل تطوير هذه العلاقة الاستراتيجية التاريخية المتميزة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين.
كما أكّد الوزير، من جهة أخرى على أنّ تونس والجزائر تواجهان تحدّيات مستجدّة فرضها الواقع الإقليمي والدولي وباتت تستدعي مضاعفة الجهد المشترك وتحقيق التكامل المنشود من أجل مواجهتها.
ومن جانبه، أشاد وزير الشؤون الخارجية الجزائري بتميّز العلاقات التونسية الجزائرية وما يجمع البلدين من تاريخ مشترك وتعاون مثمر في عدة مجالات.
كما أكّد على ما يكتسيه عقد الدورة 22 من اللجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية من أهمية بالغة وطابع خاصّ باعتبارها تعكس ما يميّز علاقات البلدين من ديناميكية وحركية لاسيما خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وتولّى رئيسا وفدي الخبراء من الجانبين خلال اجتماع لجنة المتابعة، تقديم تقرير حول ما أفضت إليه اجتماعات الخبراء من نتائج، واستعرضا قائمة الوثائق القانونية الجاهزة للتوقيع، المزمع عرضها على أنظار السيّد رئيس الحكومة ونظيره الجزائري خلال ترأسّهما لأشغال الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية.