طالبت جمعيات ومنظمات تونسية في بيان صادر مساء أمس الثلاثاء 7 نوفمبر 2023، المنظمات الدولية والنقابات والجمعيات المعنية بكل ما يتعلق بالإنجاب والرضاعة وحقوق الطفل والأم والأب وحكومات البلدان التي تدّعي بأنها “جنّة للأمهات” والناشطين والأكاديميين المهتمين بهذا المجال، بالتدخل لوقف مجازر العدوان الصهيوني وتوحيد المطالب من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ودعت الجمعيات الممضية على هذا البيان بعنوان “أوقفوا القتل الآن” إلى توحيد الجهود من أجل إيقاف هذه الإبادة والتطهير العرقي ومساعدة الفلسطينيين من خلال إدخال الدواء والمؤن وتوفير الماء والكهرباء ومتطلبات الكرامة في قطاع غزّة، وذلك “إيماناً بالحق الفلسطيني في المقاومة ضد ظلم وعدوان نظام الفصل العنصري والاحتلال المتواصل منذ 75 عاما”.
وأشار البيان إلى تعرض الحوامل في القطاع لأبشع ما يمكن أن تتعرض له حامل، فإما أن تُقتل هي وجنينها أو تُجهض قسرا أو تلده في ظروف غير آدمية، “حتى أن عمليات الولادات القيصرية باتت دون تخدير نظرا لشح المواد الطبية والأدوية”، وفق ما ورد في البيان.
وأضاف أن تقارير منظمات الإغاثة الدولية القادمة من القطاع المُحاصر سجّلت صعوبات جمّة تعترض الأمهات في إرضاع صغارهن، بسبب أصوات القصف المتواصل والموت المحيط بهنّ، علاوة على عدم قدرتهن على الحصول على وجبات غذائية متكاملة ونُدرة السوائل الصالحة للشراب.
وأكد البيان أنه بعد مرور شهر من العدوان على غزة، قتلت غارات قوّات الاحتلال أكثر من 10 آلاف فلسطيني، لتمثّل النساء والأطفال 67 بالمائة من مجموع الضحايا فتصل أرقام الشهداء إلى أكثر من 2500 امرأة و4800 طفل، حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، دون احتساب آلاف من المفقودين تحت الأنقاض.
