بحسب مجلة “Foreign Policy” الأميركية، “لقد حان الوقت لكي يتدخل القادة الغربيون. ومع ارتفاع عدد القتلى في غزة، الذي تجاوز حتى الآن 10 آلاف شخص، يحاول ميقاتي الحصول على دعم الحلفاء لخطة السلام المكونة من ثلاث خطوات، والتي تأتي على الشكل التالي: أولاً، يقترح ميقاتي أن يتم وقف الأعمال العدائية لمدة خمسة أيام، حيث تقوم حماس بإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، وتفتح إسرائيل معابرها الحدودية أمام المزيد من المساعدات الإنسانية. وإذا لم يتم خرق هذا الوقف لمدة 120 ساعة، فسوف تبدأ المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مقابل إطلاق سراح السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل. وعندما يتم هذا الامر، يبدأ العمل على عقد قمة دولية لحل الدولتين بشكل دائم”.
وتابعت المجلة، “إذا نجح اقتراح ميقاتي، فحينها سيتمكن من تحويل أسوأ أعمال عنف شهدها الإسرائيليون والفلسطينيون منذ عقود إلى أخطر جهود سلام منذ انهيار اتفاقيات أوسلو. إنها خطة طموحة لكن من غير المتوقع لها أن تنجح. ولكن مع استمرار التوغل الإسرائيلي الوحشي في قطاع غزة، فقد تكون خطة ميقاتي هي أفضل خطة لدينا”.