مدينة قربص من معتمدية سليمان التابعة الى ولاية نابل رغم أنها تتمتع بكل المواصفات التي تجعلها منطقة سياحية بامتياز إلا أنها جنة طي النسيان و يستنكر أهاليها اهمال السلط الجهوية والمحلية والوطنية لها، ويتشكى حارفيوها من حالتها التي يصفونها بالمزرية
يقول اهالي الجهة ل 24\24 بكل حسرة وقهر على الوضع الذي باتت عليه المنطقة” قربص تستغيث قربص مدينة منكوبة ” مواد أساسية وصحية مفقودة والسلط غائبة مؤكدين أن جل التجار على أبواب الإفلاس وأن أغلب المستثمرون ملّوا الوضع
كما لفتوا إلى أن هناك عديد المباني التاريخية في المنطقة آيلة للسقوط، إلى جانب إغلاق أغلب المرافق الحيوية في الجهة.
وحمل الأهالي المسؤولية للسلط، إذ اعتبروا أن غياب ارادة السلطة هو الذي قاد قربص إلى هذه الوضعية وجعل أهاليها يفكرون في الهجرة
وناشد رئيس جمعية قربص والمحافظة على التراث فتحي المربع السلط المعنية بضرورة التدخل والعناية بمدينة قربص ودفع التنمية والاستثمار بها وحلحلة الاشكاليات التي تعطل عديد المشاريع
وطالب المربع بضرورة صيانة العديد من المباني القديمة وترميمها
وقال المربع ان عديد المباني اصبحت ايلة للسقوط وتشكل خطرا على المارة هذا اضافة الى ان العديد من المشاريع بقيت معطلة والمحطات الاستشفائية نزل المياه المعدنية مغلقة
وبدوره استنكر عبد الحميد عياد كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل بسليمان -تاكلسة الوضعية المزرية التي أصبحت عليها مدينة قربص الاستشفائية
واكد بن عياد لمراسلنا بالجهة ان 99 % من المؤسسات الاستشفائية أغلقت أبوابها
ولفت النقابي ان غلق المؤسسات الاستشفائية أثر سلبيا على الحركية بالجهة
محمد علي جرادة
