أكّد المدير التنفيذي لجمعية إفريقية ياسين البقلوطي أنّ قضية التغيرات المناخية لم تحضَ بالاهتمام الكافي على مستوى المناظرات والنقاشات المجتمعية لا في تونس فقط وإنما في العالم العربي ككل.
وبيّن البقلوطي أنّ ملف التغيرات المناخية ومخاطره أصبح واقعا ملموسا في تونس بما شهدته من ارتفاع لدرجات الحرارة الصيف الفارط وفي سنة 2022.
ولفت ياسين البقلوطي إلى أنّ التغيّرات المناخية تسبّبت في اضطراب الفصول التي اعتادها التونسيون، حيث أصبح الشتاء صيفا والصيف شتاء، وهو ما يستدعي فهم هذه الظاهرة وتعديل بوصلة السياسات العمومية والممارسات للمواطنين بهدف التأقلم مع هذه التغييرات المناخية التي أثّرت على كلّ مناحي الحياة وخاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي والفلاحة ومسألة الأمن الغذائي وتلوث المدن والقضايا الطاقية.