قالت رئيسة مشروع “مدن تونسية صامدة”لجمعية شباب تونس يؤثر خلود حمدوني لل24/24 اليوم على هامش حفل اختتام مشروع ” مدن تونسية صامدة” أن المشروع انطلق منذ ديسمبر 2021 واليوم هو الاختتام في ديسمبر 2023 .
وأضافت أن المشروع يسعى إلى إرساء العدالة المناخية على المستوى المحلي وهو ممول من قبل منظمة هيفوس في إطار أصوات من أجل عمل مناخي عادل،ويعمل المشروع على 10 بلديات المصنفة أكثر هشاشة من آثار التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية ضمن 5 ولايات وهي بن عروس،باجة،القصرين،جندوبة والكاف.
واوضحت حمدوني أن المشروع يضم محورين الأول هو التخطيط المناخي المحلي الذي يعمل على أن كل بلدية يكون لها مخطط لمناخ المحلي خاص بها
أما المحور الثاني هو النفاذ إلى المعلومة البيئية وهو مهم جدا ويندرج ضمن خانة النفاذ إلى المعلومة بشكل عام،يضمنها القانون الأساسي عدد 22 لسنة 2016 .
وصرحت حمدوني أن إختيار المعلمومات البيئية مرتبط بالمشاكل البيئية التي نعيشها على غرار قابس (المعمل الكيميائي)عقارب(برج شاكير) والنفايات الإيطالية ،وأضافت نحن في حاجة لتنوير الرأي العام والمجتمع المدني.
وصرحت رئيسة المشروع قمنا بإنجاز دليل التخطيط المناخي المحلي بتونس.