قدّمت رئيس مجلس الوزراء في فرنسا إليزابيت بورن استقالة حكومة إلى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، الذي قام بدوره بقبولها.
ووفق قصر الإليزيه، فإن بورن ستتولى تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
ويأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
وأثار ماكرون تكهنات حول إجراء تعديل حكومي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي من خلال الوعد بمبادرة سياسية جديدة، بعد أن شهد عام 2023 أزمات سياسية ناجمة عن إصلاحات مثيرة للجدل لنظام التقاعد وقوانين الهجرة.