ما إن أعلنت وسائل إعلام عبرية أن ماجد فرج، رئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية، يعمل على إنشاء قوة مسلحة جنوبي غزة، حتى بدأ مغردون بطرح تساؤلات عدة عن دور السلطة ومدير مخابراتها وما ينوون القيام به في القطاع المحاصَر.
ووفق تقارير الصحافة الإسرائيلية، فإن ماجد فرج (61 عامًا) هو أقوى وأكبر شخصية أمنية في السلطة الفلسطينية، ويُعَد مقربًا من الرئيس محمود عباس، ولديه علاقات وطيدة مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين.
أدى فرج دورًا مهمًّا في الكثير من الملفات الاستراتيجية للسلطة الفلسطينية، أبرزها المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والتنسيق الأمني مع إسرائيل، إضافة إلى ملفات خاصة عديدة أوكلها إليه عباس مما أكسبه نفوذًا واسعًا.
وقد وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا اتهامات إلى فرج بالاعتقال التعسفي والتعذيب الممنهج في 2016.
وفي الشكوى التي وجهتها إلى مكتب النائب العام بالمحكمة الجنائية الدولية، قالت المنظمة إنها أدلة تشير إلى تورط جهاز المخابرات برئاسة فرج وجهاز الأمن الوقائي في حملة اعتقالات تعسفية تضمنت مداهمات ليلية، ومصادرة مقتنيات شخصية، وتعريض بعض المعتقلين للإخفاء القسري والتعذيب.
وكشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، من خلال عدد من الوثائق، أسماء المعتقلين والأماكن التي احتُجزوا فيها بشكل مخالف للقانون، وتعرضوا فيها لتعذيب وحشي.
previous post