قال الخبير في الزراعات المائية سليم الزواري اليوم على هامش ندوة حول المنظومة المائية المنعقدة بمقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل ان لابد من التوجه لتقنية الزراعة خارج التربة في ظل التغيرات المناخية و الشح المائي خصوصا في ولاية نابل التي تعاني من مشكلة شح ماءي حيث نجد أن النسبة في السدود بين 4 و 5 %.
وأكد ان هذه التقنية تعد مقياسا للتأقلم مع التغيرات المناخية مذكرا أن المجال الفلاحي يستهلك 80 بالمائة من الموارد المائية في الوقت الذي تعاني فيه تونس من الفقر المائي وهو ما يؤكد حتمية استعمال هذه الزراعة المبتكرة.
وأضاف أن البديل هو التوجه نحو الزراعات خارج التربة منها تقنية الزراعات المائية وهي تجربة نموذجية وتونسية 100%
واوضح ان هذه التقنية، هي عبارة عن بيوت مكيفة بها قنوات مياه بلاستيكية تزرع داخلها النبتة.
وتعتبر حلا ناجعا لاسيما في ظل وجود اشكاليات على مستوى تلوث التربة وملوحة المياه والشح المائي وارتفاع درجات الحرارة مؤكدا على نجاعة هذه التقنية التي لاتتطلب كميات كبيرة من المياه بنسبة 90% اقل من الزراعة في التربة ولها مردودية هامة.