أفاد المدير الجهوي للشؤون الدينية بالقصرين، معمر اليوسفي، اليوم الثلاثاء، أن كافة حجيج الجهة الميامين عادوا مساء الأحد المنقضي من البقاع المقدسة إلى أهاليهم بخير بإستثناء الحاج العربي الصالحي أصيل معتمدية سبيطلة الذي وافته المنية صبيحة السبت الفارط بعد أن أتم جميع مناسكه وتم دفنه في مقبرة المعلاة في أرض الحرمين.
وأوضح اليوسفي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن جميع حجيج ولاية القصرين رفقة عدد من حجيج معتمديات الساحل عادوا في الرحلة عدد 5006 التي وصلت مساء الأحد 23 جوان الجاري إلى مطار المنستير الدولي، في صحة جيّدة بعد أن أنهوا مناسكهم بالبقاع المقدّسة في ظروف طيبة، أين تم تمكينهم من الإحاطة والعناية اللازمين من طرف المراقبين والمرشدين والبعثة الصحة.
وأضاف قوله إنه « من الطبيعي أن يواجه الحجّاج العديد من المشاق والمصاعب في عرفة وميناء بإعتبارهم ليسوا في رحلة سياحية »، وفق تعبيره.
وأكد أن الحاج المتوفى بالبقاع المقدسة هو رجل تربية كبير في السن، وافته المنية يوم 22 جوان الجاري في حدود الساعة السابعة صباحا قبل يوم من رحلة عودة حجيج الجهة إلى أرض الوطن، وكانت وفاته طبيعية ولم تكن ناتجة عن ضربة شمس.