بلغ الطلب على الغاز الطبيعي إلى موفى شهر ماي الماضي ،2024 1.7 مليون ط.م.ن مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 6 بالمائة وذلك بالمقارنة مع شهر ماي منسنة 2023 . وقد سجل الطلب من هذه المادة لإنتاج الكهرباء انخفاضا بنسبة 4 بالمائة.
يرجع ذلك بالأساس ووفق النشرية الشهرية ماي 2024 حول الوضع الطاقي الصادرة عن المرصد الوطني للطاقة والمناجم ،الى محدودية توفر الغاز ولا يعكس هذا الانخفاض الحاجيات الوطنية من الكهرباء وتم تغطية جزء منها بتوريد الكهرباء من الجزائر وليبيا.
وتبلغ حصة الطلب لإنتاج الكهرباء حوالي 65 بالمائة و بالتوازي، سجل استهلاك الغاز في بقية القطاعات انخفاضا بنسبة 8 بالمائة موفى شهر ماي 2024 ، مقارنة بموفى شهر ماي 2023.
وشهد استهلاك المواد البترولية ارتفاعا بنسبة 2 بالمائة إلى موفى شهر ماي لسنة 2024 بالمقارنة مع موفى شهر ماي 2023 وقد سجل استهلاك البنزين ارتفاعا بـ 12 بالمائة . كما شهد استهلاك الغازوال بالإضافة إلى استهلاك كيروزان الطيران ارتفاعا بــ 4 بالمائة مقارنة بسنة 2023 في حين شهد استهلاك فحم البترول انخفاضا إلى موفى شهر ماي 2024 بنسبة 14 بالمائة مقارنة بسنة 2023.
وبلغ إنتاج الكهرباء موفى شهر ماي لسنة 2024 حوالي 7026 جيغاوط ساعة مسجلة بذلك انخفاضا طفيفا بنسبة 0.5 بالمائة مقارنة بموفى شهر ماي 2023 كما سجل الإنتاج الموجه إلى الاستهلاك المحلي شبه استقرار خلال الفترة نفسها 0.3 بالمائة.
وقد اعتمد خلال هاته الفترة أسطول إنتاج الكهرباء بصفة شبه كلية على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء حيث تقدر مساهمته بحوالي 94 بالمائة.
وسجلت واردات الكهرباء من الجزائر وليبيا ارتفاعا ملحوظا، إذ ساهمت في تغطية 13 بالمائة من الحاجيات الوطنية من الكهرباء.
previous post