شهدت حركة العبور بين تونس وليبيا عبر بوابة ذهيبة وازن، تطورا ملحوظا، لا سيما خلال فترة غلق معبر راس جدير (ولاية مدنين)، حيث بلغ العدد الجملي للمسافرين خلال شهر جوان المنقضي قرابة 148 الف مسافر يتوزعون الى قرابة 80 الف مسافر قادم الى تونس واكثر من 68 الف مسافر مغادر، وفق ما ورد بالصفحة الرسمية لمعتمدية ذهيبة.
كما سجلت مصالح الديوانة خلال ذات الشهر، دخول 210ر10 الاف سيارة تونسية وحوالي 22 الف سيارة اجنبية، فيما سجلت خروج قرابة 12 الف سيارة تونسية وقرابة 20 الف سيارة اجنبية، كما سجلت دخول اكثر من 90 شاحنة يوميا ومغادرة ما يزيد عن 82 شاحنة محملة بمختلف السلع يوميا، ودخول ما معدله 14 سيارة اسعاف يوميا وخروج اكثر من 13 سيارة اسعاف يوميا.
ويبقى هذا الضغط مستمرا ما لم تدخل مختلف مكونات المعبر الجديد بذهيبة، الذي انطلقت اشغاله منذ 8 سنوات (منذ سنة 2016)، حيز الاستغلال حتى يستوعب الدفق المتزايد من المسافرين والسيارات والشاحنات الثقيلة.
وباتمام اشغال المعبر، التي بلغت نسبة تقدمها حوالي 95 بالمائة وبكلفة تزيد عن 20 مليون دينار، ستتوفر لكل الاسلاك العاملة فيه ظروف عمل افضل، فضلا عما سيتيحه المعبر الجديد من خدمات وظروف تيسر وتشجع التجارة البينية وربط المزيد من علاقات الشراكة مع الاشقاء الليبين على المستويين الجهوي والوطني