استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، ظهر هذا اليوم الاربعاء 31 جويلية 2024 بقصر قرطاج، خالد النوري، وزير الداخلية، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وتناول هذا اللقاء نتائج الزيارة التي أداها وزير الداخلية يوم أمس إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
وقد أكد رئيس الدولة، مجددا، على العلاقات المتميزة بين البلدين في كافة المجالات والحرص الثابت على تعزيزها وتطويرها إلى جانب التنسيق المستمر لمواجهة كل التحديات التي لا يمكن أن نرفعها إلا متضامنين متآزرين.
كما تناول هذا اللقاء الوضع العام الأمني في البلاد، وخاصة في ظل الأزمات التي يتم افتعالها كل يوم، مع ضرورة تحميل المسؤولية القانونية لا فقط لمن يشارك فيها ولكن خاصة لمن يدبّر لها ويقف وراءها.
وشدد رئيس الجمهورية على دور المسؤولين الجهويين والمحليين في الاستجابة لمطالب المواطنين، وعلى ضرورة إنهاء مهام كل مسؤول حتى ولو بعد ساعة من تعيينه لم يقم بدوره ولم يتحمل مسؤوليته. واضاف البلاغ أنه من غير المقبول في دولة تقوم على المؤسسات ألا يقوم المسؤولون عنها بما هو محمول عليهم من واجبات، ومن غير المقبول ألا يتحرك مسؤول إلا بعد أن يتدخل رئيس الدولة.
وخلص رئيس الجمهورية إلى أن تأجيج الأوضاع اليوم في عديد القطاعات ليس من قبيل الصدفة بل لأن بعض الدوائر الإجرامية وأذرعها المأجورة تريد العودة إلى الوراء ولكن الشعب التونسي أبرز وعيا غير مسبوق وسيواصل حرب التحرير الوطني ولن يخرج من هذه الحرب إلا عزيزا منتصرا مرفوع الرأس.